ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﻟﺨﻼﺻﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﺎﻥ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭﺧﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺡ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺁﻻﻡ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﻣﻦ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻵﻻﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﺧﺎﺻّﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ، ﻭ ﺁﻻﻡ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﻋﺎﺩﺓً ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻹﻟﺘﻬﺎﺏ ، ﺇﺫ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺍﻹﻟﺘﻬﺎﺏ ﺑﺄﺭﺑﻊ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻮﺭﻡ
ﻭﺍﻟﺴﺨﻮﻧﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻟﺘﻬﺎﺏ ﺗﺤﺪﺙ ﺁﻻﻡ
ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ .
ﻭﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻵﻻﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻣﺎﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻗﻠﺘﻪ ﺃﻭ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﺴﺒﺐ
ﺃﻭﺟﺎﻋﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻬﺪﺃ .
ﻭﻗﺪ ﻭﺟﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻟﺘﻬﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﻗﺪ ﺗﺘﺮﺍﻓﻖ ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﻭﺗﻮﺭﻡ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺇﺣﻤﺮﺍﺭ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺳﺨﻮﻧﺔ ,
ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻋﺪﺓ ﻣﻮﺍﺩ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻹﻟﺘﻬﺎﺏ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻷﺫﻳﺔ ﺍﻟﻨﺴﻴﺠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺏ ( Baer ) .
ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﺳﺘﺎﻏﻼﻧﺪﻳﻦ, ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻱ ﻛﻴﻨﻴﻦ , ﻭﻛﺬﻟﻚ
ﺍﻟﻠﻴﻮﻛﻮﺗﺮﻳﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ .
( Kidd et.al., 2001 )
ﺗﻌﺮّﻑ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﺜﻞ NSAIDS ﻫﻲ ﻓﻘﻂ
ﻣﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺒﺮﻭﺳﺘﺎﻏﻼﻧﺪﻳﻦ, ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻹﻟﺘﻬﺎﺏ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻃﻠﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻹﻟﺘﻬﺎﺏ, ﻣﻤﺎ ﻳﻔﺴﺮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ
ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﺆﻗﺖ ﻟﻸﻟﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺎﻣﻼ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ، ﻭﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ
ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻛﻨﺰﻑ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺃﻭ ﺇﻟﺘﻬﺎﺑﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﻘﺮﺣﻬﺎ ، ﺃﻭ ﺣﺪﻭﺙ
ﻗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ .
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﺪﻳﻞ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ .
ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺑﺪﻳﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺃﻣﺎﻧﺎ ، ﻭﻫﺬﺍ
ﻣﺎ ﻧﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ، ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﺎﻥ ﻓﻲ
ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺍﻟﺒﻜﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ، ﻭﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﺎﻥ ﻓﻲ ﺧﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺡ
ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ..
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﻨﺼﺢ ﺑﻬﺎ ؟
ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻧﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ
Journal of Pharmacognosy and Phytochemistry
ﻋﺎﻡ 2013 ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﺍﺹ
ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ، ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺣﺪﺓ ﺁﻻﻡ ﻭﺇﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ
ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻮﺭﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺐ ﻟﻺﻟﺘﻬﺎﺏ ( Phadtare,
2013 )
ﻭﻧﺸﺮﺕ ﻣﺠﻠﺔ The American Journal of Chinese
Medicineﻋﺎﻡ 2013 ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺧﻼﺻﺔ
ﺍﻟﺮﻳﺤﺎﻥ ﻛﻤﻀﺎﺩ ﻟﻺﻟﺘﻬﺎﺏ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻐﻨﻰ ﺍﻟﺮﻳﺤﺎﻥ ﺑﻤﺮﻛﺒﻴﻦ
ﺃﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻫﻤﺎ linalool ﻭ cineole ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﺍﻥ ﻓﻲ
ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻮﺫﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺭﻡ ( Yamada, 2013 ) .
ﺗﻌﺮّﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ : ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ
ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺆﻣﻦ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎﻩ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻦ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻌﺎﺿﺪ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﻴﻨﺎﻩ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺠﻤﻊ، ﺇﺫ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺁﻳﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﻭﺍﻷﺷﺮﺑﺔ ،
ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺠﻤﻌﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ
ﻣﻔﺮﺩﺓ ﺃﺑﺪﺍ، ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺃﻣﺮﺍﺿﻨﺎ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ، ﻭﻟﺬﻟﻚ
ﻭﺟﺐ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﺓ ﺃﻃﻌﻤﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﻭﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻛﻞ
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻻ ﻳﺬﻛﺮ
ﺃﻃﻌﻤﺔ ﻣﻔﺮﺩﺓ ﺃﺑﺪﺍ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ
ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻌﺎﺿﺪ ﺍﻟﻄﺒﻲ ..
ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺴﺒﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺠﻤﻊ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ، ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻨﺼﺢ ﺑﺈﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﺎﻥ ﻓﻲ ﺯﻳﺖ
ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺍﻟﺒﻜﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ، ﻟﻤﺎ ﻟﺰﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﻀﺎﺩ
ﻟﻺﻟﺘﻬﺎﺏ ﻭﻣﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺇﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ، ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ
ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﻟﻺﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻟﻬﺎ
ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﻀﺎﺩ ﻟﻺﻟﺘﻬﺎﺏ ﻣﺜﻞ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﻨﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺜﺒﻴﻂ cyclooxygenases ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﺗﺜﺒﻴﻂ ﺍﻷﻧﺰﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺒﺮﻭﺳﺘﺎﺟﻼﻧﺪﻳﻦ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﻔﻴﻨﻮﻟﻲ
Oleuropein aglycone ﻭ Oleanolic acid ﻭ
Erythrodio .
( Fezai et.al., 2013 )
ﻭﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻧﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ American Journal
for Clinical Nutrition ﻋﺎﻡ 1999 ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻌﻜﺴﻴﺔ
ﺑﻴﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭ ﺧﻄﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺈﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ،
ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ
ﺑﺈﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﺃﻗﻞ ( Linos, 1999 )
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻧﻨﺼﺢ ﺑﺈﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺡ
ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ، ﻓﻘﺪ ﻧﺸﺮﺕ ﻣﺠﻠﺔ Iranian Journal of
Pharmaceutical Research ﻋﺎﻡ 2010 ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﻇﻬﺮﺕ
ﺩﻭﺭ ﺧﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﻟﻼﻟﺘﻬﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺨﻔﻒ ﻟﻸﻟﻢ ( Moallem,
2010 )
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺧﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺡ ﻳﺤﻮﻱ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺼﺎﺹ
ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﻭﺍﻷﺣﻤﺎﺽ ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟﻺﻟﺘﻬﺎﺏ , ﻭﻳﻄﺮﺣﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺠﺴﻢ ،
ﻓﻐﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﺇﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﻫﻮ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻷﺣﻤﺎﺽ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻣﺜﻞ ﺣﻤﺾ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﺷﻜﻞ ﺑﻠﻮﺭﺍﺕ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﻭﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻣﻮﺍﺩ ﺳﺎﺋﻠﺔ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻹﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻷﻟﻢ
ﻭﺍﻟﺘﺼﻠﺐ ﻓﻴﻬﺎ ( Matonis)
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ
